في أنه لم يغرمه مولاه كما غرم جميع عماله شكرا له، لضربة ضربها فاطمة صلوات الله عليها بالسوط (1).
وعن مولانا الصادق (عليه السلام) قال: كان سبب وفاتها أن قنفذا مولى فلان نكزها بنعل السيف بأمره، فأسقطت محسنها ومرضت منها مرضا شديدا (2).
كامل الزيارة: عن مولانا الصادق (عليه السلام): وأول من يحكم فيه محسن بن علي (عليه السلام) في قاتله، ثم في قنفذ، فيؤتيان هو وصاحبه، فيضربان بسياط من نار لو وقع سوط منها على البحار لغلت من مشرقها إلى مغربها، ولو وضعت على جبال الدنيا لذابت حتى تصير رمادا، فيضربان بها (3).
قنا: باب فيه استحباب حفر القنوات (4). ويأتي في " موت ": أن حفر القناة صدقة جارية ينتفع به المؤمن بعد موته.
تأويل القناة في الرؤيا، فلو كان الرجل رآها ومعها زج يولد له غلام، ولو لم يكن لها زج يولد له جارية. كذا قاله الصادق (عليه السلام) له غلام، ولو لم يكن لها زج يولد له جارية. كذا قاله الصادق (عليه السلام) ثم قال له: كم في القناة من كعب؟ قال: اثنا عشر كعبا. قال: تلد الجارية اثني عشر بنتا (5).
وقنواء: بنت رشيد الهجري تقدمت في " رشد ".
قوب: قاب قوسين مقدار ما بين نصف وتر القوس وطرفه، وفي الآية الشريفة كناية عن قربه (صلى الله عليه وآله) بربه تعالى.
والقوباء بالضم والمد داء في الجسد يتقشر منه الجلد ويعرف عند العامة