ما أفاده في جواب من قال: إن جلوس الرجلين في العريش كان أفضل من جهاد أمير المؤمنين (عليه السلام) (1).
ما أفاده في آية الغار، وفي آية التطهير، وفي حديث الطير، وفي رد من قال أن أبا بكر كان من شجعان العرب، وفي الاعتماد على المنامات، وفي زيارة القبور، وغير ذلك (2).
ما أفاده في أن فقهاء العامة يرون الخلاف على أمير المؤمنين ويخالفونه في الأحكام، وأن الشافعي كان سيئ الرأي في علي (3).
ما أفاده في زيد بن علي بمسجد الكوفة حيث اجتمع إليه من أهلها وغيرهم أكثر من خمسمائة، فقال في جواب الزيدي الذي أراد الفتنة والشناعة فقال له:
بأي شئ استجزت إنكار إمامة زيد؟ فقال الشيخ: إنك قد ظننت علي ظنا باطلا وقولي في زيد لا يخالفني عليه أحد من الزيدية. إن زيدا كان إماما في العلم والزهد والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وأنفي عنه الإمامة الموجبة لصاحبها العصمة والنص والمعجز، وهذا ما لا يخالفني أحد من الزيدية، فلم يتمالك جميع من حضر من الزيدية أن شكروه ودعوا له، وبطلت حيلة الرجل فيما أراد من الفتنة (4).
ما أفاده المفيد في عصمة النبي (صلى الله عليه وآله) في البحار (5). وفي سهوه فيه (6). ورسالته في ذلك (7).
ما أفاده في شرح كلمات الصدوق في كيفية نزول الوحي (8). وفي كيفية نزول القرآن (9).
ما أفاده أيضا في تزويج النبي (صلى الله عليه وآله) ابنتيه زينب ورقية من عثمان، وأنه ليس