في الملك. قال: فوالله ما قلته إلا أياما حتى أذهب عني الفقر والسقم (1).
وغير ذلك مما يدفع الفقر في باب أدعية الرزق في البحار (2).
التمحيص: عن عبد الله بن سنان قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام): أكرم ما يكون العبد إلى الله تعالى أن يطلب درهما فلا يقدر عليه. قال عبد الله بن سنان: قال أبو عبد الله (عليه السلام): هذا الكلام وعندي مائة ألف وأنا اليوم ما أملك درهما (3).
التمحيص: عنه (عليه السلام) قال: قال الله تعالى: لولا أنني أستحيي من عبدي المؤمن، ما تركت له خرقة يتوارى بها إلا أن العبد إذا تكامل فيه الإيمان ابتليته في قوته، فإن جزع رددت عليه قوته، وإن صبر باهيت به ملائكتي، فذاك الذي تشير إليه الملائكة بالأصابع (4).
التمحيص: عن الصادق (عليه السلام) قال: المصائب منح من الله والفقر عند الله مثل الشهادة ولا يعطيه من عباده إلا من أحب (5).
كنز الكراجكي: قال لقمان لابنه: اعلم اي بني إني قد ذقت الصبر وأنواع المر فلم أر أمر من الفقر، فان افتقرت يوما فاجعل فقرك بينك وبين الله، ولا تحدث الناس بفقرك فتهون عليهم، ثم سل في الناس هل من أحد دعا الله فلم يجبه أو سأله فلم يعطه (6).
قلت: ولنعم ما قيل في هذا المقام:
لا تظهرن لعاذل أو عاذر * حاليك في السراء والضراء فلرحمة المتوجعين مضاضة * في القلب مثل شماتة الأعداء نهج البلاغة: قال (عليه السلام): الغنى في الغربة وطن، والفقر في الوطن غربة (7).
وقال: الفقر يخرس الفطن عن حجته، والمقل غريب في بلدته (8).
وقال: العفاف زينة الفقر والشكر زينة الغنى (9).