تنزيه الخاطر: سئل مولانا الصادق صلوات الله عليه عن سبب القيام عند ذكر لفظ القائم (عليه السلام) من ألقاب الحجة. قال: لأن له غيبة طولانية ومن شدة الرأفة إلى أحبته ينظر إلى كل من يذكره بهذا اللقب المشعر بدولته، ومن تعظيمه أن يقوم العبد الخاضع عند نظر المولى الجليل إليه بعينه الشريفة فليقم وليطلب من الله جل ذكره تعجيل فرجه.
وروي أيضا عن مولانا الرضا (عليه السلام) في مجلسه بخراسان، قام عند ذكر لفظة القائم ووضع يديه في رأسه الشريف وقال: اللهم عجل فرجه وسهل مخرجه.
وذكر المحدث النوري في كتابه النجم الثاقب ما ترجمته بالعربية: هذا القيام والتعظيم سيرة تمام أبناء الشيعة في كل البلاد - الخ.
وروى العلامة المامقاني في رجاله في دعبل، عن محمد بن عبد الجبار في مشكاة الأنوار أنه لما قرأ دعبل قصيدته المعروفة على الرضا (عليه السلام) وذكر الحجة (عليه السلام) إلى قوله:
خروج إمام لا محالة خارج * يقوم على اسم الله والبركات وضع الرضا (عليه السلام) يده على رأسه وتواضع قائما ودعا له بالفرج.
خبر الرجل الذي تشرف بلقائه في الغري في مقام القائم وكانت رجلاه يبست ولا يقدر على المشي، فشفي ببركة مولانا الحجة (عليه السلام) (1).
باب أسماء القيامة وأنه لا يعلم وقتها إلا الله تعالى (2).
الأعراف: * (يسألونك عن الساعة أيان مرساها قل إنما علمها عند ربي لا يجليها لوقتها إلا هو ثقلت في السماوات والأرض لا تأتيكم إلا بغتة) * - الآية.
الخصال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): ما من ملك مقرب ولا سماء ولا أرض ولا رياح ولا جبال ولا بر ولا بحر، إلا وهن يشفقن من يوم الجمعة أن تقوم فيه الساعة (3).
قصص الأنبياء: عن مولانا الصادق (عليه السلام) قال: قال عيسى بن مريم متى قيام