الحمام والجنب والنفساء والحائض (1).
أقول: النهي محمول على الكراهة بقرينة سائر الروايات إلا العزائم للجنب والنفساء والحائض فإنها محرمة عليهم.
الخصال: عن حماد بن عثمان قال: قلت لأبي عبد الله صلوات الله عليه: إن الأحاديث تختلف عنكم؟ قال: فقال: إن القرآن نزل على سبعة أحرف وأدنى ما للإمام أن يفتي على سبعة وجوه. ثم قال: هذا عطاؤنا فامنن أو أمسك بغير حساب.
تفسير العياشي: عن حماد مثله (2). ما يتعلق بذلك في البحار (3).
تفسير قوله تعالى: * (إقرأ باسم ربك الذي خلق) * - الآيات، ظاهرها وباطنها، في البحار (4).
الإحتجاج: في احتجاج مولانا أمير المؤمنين (عليه السلام) على اليهودي بذكر فضائل النبي (صلى الله عليه وآله) فقال له اليهودي: فهذا موسى بن عمران آتاه الله التوراة التي فيها حكمه. قال له علي صلوات الله عليه: لقد كان كذلك ومحمد (صلى الله عليه وآله) أعطي ما هو أفضل منه، أعطي محمد (صلى الله عليه وآله) سورة البقرة والمائدة بالإنجيل، وطواسين وطه ونصف المفصل والحواميم بالتوراة، وأعطي نصف المفصل والتسابيح بالزبور، وأعطي سورة بني إسرائيل وبراءة بصحف إبراهيم وصحف موسى، وزاد الله عز ذكره محمدا (صلى الله عليه وآله) السبع الطوال، وفاتحة الكتاب وهي السبع المثاني والقرآن العظيم وأعطي الكتاب والحكمة - الخبر (5).
فوائد ظريفة في بعض كتب أصحابنا رضوان الله تعالى عليهم:
الأولى: آيتان في القرآن جمع في كل منهما حروف التهجي كلها: إحداهما