وفي الدر المنثور ذكر لها فضلا عظيما (1).
ثواب الأعمال: عن الصادق (عليه السلام): من قرأ سورة ن والقلم في فريضة أو نافلة، آمنه الله تعالى من أن يصيبه فقر أبدا، وأعاذه الله إذا مات من ضمة القبر (2).
وورد من أكثر قراءة سورة الجن، لم يصبه في الحياة الدنيا شئ من أعين الجن، ولا نفثهم ولا سحرهم ولا من كيدهم (3).
وروى: الفضل في قراءة المزمل في عشاء الآخرة أو في آخر الليل.
ومن قرأ هل أتي في كل غداة خميس، زوجه الله من الحور ثمان مائة عذراء وأربعة آلاف ثيب، وحوراء من الحور العين وكان مع محمد (صلى الله عليه وآله).
ومن قرأ عم يتسائلون، لم يخرج سنته إذا كان يدمنها في كل يوم حتى يزور بيت الله الحرام، إن شاء الله تعالى (4).
ومن قرأ والنازعات، لم يمت إلا ريانا ولم يبعثه إلا ريانا ولم يدخله الجنة إلا ريانا (5).
ثواب الأعمال: عن أبي عبد الله (عليه السلام): من قرأ في الفريضة. ويل للمطففين، أعطاه الله الأمن يوم القيامة من النار، ولم تره ولا يراها، ولا يمر على جسر جهنم، ولا يحاسب يوم القيامة (6).
مكارم الأخلاق: روي لمن سقي سما أو لدغته ذو جمة من ذوات السموم، تقرأ على الماء * (والسماء ذات البروج) * ويسقى، فإنه لا يضره إن شاء الله تعالى (7).
ومن قرأ الأعلى في فريضة أو نافلة قيل له يوم القيامة: ادخل من أي أبواب الجنان شئت (8).
وقال الصادق (عليه السلام): اقرؤوا سورة الفجر في فرائضكم ونوافلكم، فإنها سورة الحسين بن علي (عليه السلام)، من قرأها كان مع الحسين (عليه السلام) يوم القيامة في درجة من