في الحديث جاء في تفسيره أنه مثل جبل أحد - إنتهى.
أقول: في مستدرك الوسائل (1) عن مولانا أبي جعفر صلوات الله عليه قال:
القيراط مثل جبل أحد.
وفيه في رواية أخرى: أثقل من أحد، والأولى مذكورة في البحار (2).
قرطب: قرطبة بلدة عظيمة بالمغرب كما عن القاموس. وعن تلخيص الآثار أنها مدينة عظيمة في وسط بلاد الأندلس، كانت سرير ملك بني أمية دورها أربعة عشر ميلا وعرضها ميلان على النهر الكبير وعليه جسران، ومسجدها الجامع من أكبر مساجد الإسلام - إلى آخر ما في الروضات (3).
ونقل عن كامل البهائي قضايا عنهم تدل على نصب أهلها وعداوتهم لأهل بيت الرسول، صلى الله عليه وعليهم أجمعين، ولعنة الله على أعدائهم من الآن إلى يوم الدين، فراجع إليه.
قرطس: ذكر مولانا الصادق صلوات الله عليه في توحيد المفضل منافع النبات النابت في الصحاري والبراري حيث لا إنس ولا أنيس، قال: فتظن أنه فضل لا حاجة إليه، وليس كذلك، بل هو طعم لهذه الوحوش وحبة علف للطير، وعوده وأفنانه حطب، فيستعمله الناس، وفيه بعد أشياء تعالج به الأبدان، وأخرى تدبغ به الجلود، وأخرى تصبغ به الأمتعة وأشباه هذا من المصالح. ألست تعلم أن من أخس النبات وأحقره هذا البردي وما أشبهها ففيها مع هذا من ضروب المنافع؟
فقد يتخذ من البردي القراطيس التي يحتاج إليه الملوك والسوقة والحصر التي يستعملها كل صنف من الناس، وليعمل منه الغلف التي يوقى بها الأواني - الخ (4).