باب أولادها وذريتها وأحوالهم وفضلهم وإثبات أنهم أولاد الرسول (صلى الله عليه وآله) حقيقة (1).
وتقدم في " بنا ": الإشارة إلى الاحتجاجات في ذلك منها: قوله في آية المباهلة: * (وأبنائنا وأبنائكم) *. ومنها: الآية التي الحق عيسى بذرية نوح من قبل أمه، وحرمة بناتهم وحلائلهم على رسول الله بالاتفاق، وحرمة أزواج النبي عليهم لأنهن منكوحات الأب. وغير ذلك مما تقدم في " خمس ".
وأما أولاد فاطمة من بطنها فالحسن والحسين ومحسن السقط وزينب وأم كلثوم (2).
باب تسبيح فاطمة صلوات الله عليها وفضله وأحكامه (3). وتقدم في " سبح " ما يتعلق به.
في أنه لا يخرج فاطمي من الدنيا حتى يقر للإمام بإمامته كما أقر ولد يعقوب ليوسف، للروايات المذكورة في البحار (4).
وعن الصادق (عليه السلام): إنا أهل بيت لا يخرج أحدنا من الدنيا حتى يقر لكل ذي فضل فضله (5). وتقدم في " أمن " و " سود " و " صفا " ما يتعلق بذلك.
والاستغاثة للحوائج إلى فاطمة الزهراء (عليها السلام) في البحار (6).
والنبوي المروي مرسلا: فاطمة خير نساء أمتي إلا ما ولدته مريم. قوله: إلا بمعنى الواو العاطفة، كما صرح به في محكي المغني. فالمعنى: فاطمة خير نساء أمتي وأمة من ولدته مريم. يعني عيسى.
زوجة عبد المطلب فاطمة بنت عمرو بن عائذ المخزومي جدة الرسول (صلى الله عليه وآله).