به عن معصيتك إلا في وقت أيقظتني لمحبتك وكما أردت أن أكون كنت فشكرتك بادخالي في كرمك - الخ.
عدة الداعي: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) لأبي ذر - إلي أن قال: - وإذا سألت فاسأل الله، وإذا استعنت فاستعن بالله، فقد جرى القلم بما هو كائن إلى يوم القيامة، ولو أن الخلق كلهم جهدوا على أن ينفعوك بما لم يكتبه الله لك ما قدروا عليه (1).
وفي وصاياه هذا مع زيادة في أوله وآخره (2). وتقدم في " شئ " و " صيب ".
التوحيد: عن النبي (صلى الله عليه وآله) قال: قدر الله المقادير قبل أن يخلق السماوات والأرض بخمسين ألف سنة (3). ورواه العامة في صحاحهم، كما في كتاب التاج الجامع لأصولهم (4).
التوحيد: عن مولانا الرضا (عليه السلام) في حديث: قال: الخلق إلي ما علم منقادون، وعلى ما سطر في المكنون من كتابه ماضون، لا يعلمون خلاف ما علم منهم ولا غيره يريدون - الخ (5).
في حسن من عرف قدره ولزومه.
باب الأدب ومن عرف قدره ولم يتعد طوره (6).
عيون أخبار الرضا (عليه السلام)، أمالي الصدوق: قال أمير المؤمنين صلوات الله عليه: ما هلك امرؤ عرف قدره (7).
نهج البلاغة: قال أمير المؤمنين صلوات الله عليه: العالم من عرف قدره، وكفى بالمرء جهلا أن لا يعرف قدره - الخ (8).