وقال (عليه السلام): قدر الرجل قدر همته (1).
وتقدم في " صلح ": أن حسن التقدير في المعيشة مما يصلح الرجل.
العلوي (عليه السلام): وفرض علي التقدير في نفسي ومطعمي ومشربي وملبسي كضعفاء الناس كي يقتدي الفقير بفقري ولا يطغى الغني غناه (2).
الكافي: عن أبي عبد الله أنه دخل عليه بعض أصحابه فرأى عليه قميصا فيه قب قد رقعه، فجعل ينظر إليه، فقال له أبو عبد الله (عليه السلام): مالك تنظر؟ فقال: قب يلقى في قميصك. قال: فقال: اضرب يدك إلى هذا الكتاب فاقرأ ما فيه. وكان بين يديه كتاب أو قريب منه. فنظر الرجل فيه فإذا فيه: لا إيمان لمن لا حياء له، ولا مال لمن لا تقدير له، ولا جديد لمن لا خلق له.
بيان: القب ما يدخل في جيب القميص من الرقاع (3).
باب فيه نزول سورة القدر فيهم صلوات الله عليهم (4).
في أن كثيرا من علومهم كان جملا يأتي تفسيره في ليلة القدر (5).
وقال مولانا الحسن المجتبى صلوات الله عليه في رواية شريفة: ليلة القدر خير من ألف شهر تملكه بنو أمية (6).
عن مولانا الصادق صلوات الله عليه قال: قال أبي محمد بن علي الباقر صلوات الله عليه: قرأ علي بن أبي طالب صلوات الله عليه إنا أنزلناه في ليلة القدر وعنده الحسن والحسين صلوات الله عليهما، فقال له الحسين (عليه السلام): يا أبتاه كأن بها من فيك حلاوة، فقال له: يا بن رسول الله وابني إني أعلم فيها ما لم تعلم، أنها لما