عوضتني (1). وبعض شرح ما عوض فيه (2).
الكافي: قال أبو عبد الله (عليه السلام): مياسير شيعتنا أمناؤنا على محاويجهم، فاحفظونا فيهم يحفظكم الله.
بيان: فاحفظونا، أي ارعوا حقنا فيهم لكونهم شيعتنا وبمنزلة عيالنا، يحفظكم الله، أي في أنفسكم وأموالكم في الدنيا ومن عذابه في الآخرة.
قيل: يدل على أن الأغنياء إذا لم يراعوا الفقراء سلبت عنهم النعمة، لأنه إذا ظهرت الخيانة من الأمين يؤخذ ما في يده، كما قال مولانا علي أمير المؤمنين (عليه السلام): إن لله عبادا يخصهم بالنعم لمنافع العباد، فيقرها في أيديهم ما بذلوها، فإذا منعوها نزعها منهم، ثم حولها إلى غيرهم (3).
الكافي: عن الصادق (عليه السلام) قال: قال أمير المؤمنين صلوات الله عليه: الفقر أزين للمؤمنين من العذار على خد الفرس (4). التمحيص مع زيادة فيه (5).
نهج البلاغة: قال (عليه السلام): المقل غريب في بلدته.
الكافي: عن السكوني، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: قال: رسول الله (صلى الله عليه وآله): كاد الفقر أن يكون كفرا، وكاد الحسد أن يغلب القدر.
بيان: هذه الفقرة تحتمل وجوها - الخ (6).
أمالي الصدوق: عن هشام بن سالم، عنه (عليه السلام) قال: كاد الفقر - الخ، مثله (7).
الشهاب: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): كاد - الخ (8).
الخصال، كتاب الإمامة: مثله (9).