والداعون إلى سبيله، بنا عرف الله وبنا عبد الله، نحن الأدلاء على الله، ولولانا ما عبد الله. ونقله في البحار (1).
ورواه في الكافي باب أن الأئمة ولاة أمر الله بسند آخر صحيح عن فضالة بن أيوب، عن عبد الله بن أبي يعفور مع اختلاف.
وروى العياشي في تفسيره في المائدة (2) عن أبي حمزة، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: إن الله فوض إلى الناس في كفارة اليمين كما فوض إلى الإمام في المحاريب أن يصنع ما شاء. وقال كل شئ في القرآن أو (أي لفظة " أو ") فصاحبه فيه بالخيار.
أمالي الطوسي: في رواية ميلاد مولانا أمير المؤمنين (عليه السلام) بعد نداء الهاتف:
يا فاطمة سميه عليا وإني خلقته من قدرتي وعز جلالي وقسط عدلي، واشتققت اسمه من اسمي، وأدبته بأدبي، وفوضت إليه أمري، ووقفته على غامض علمي - الخبر.
وسائر الروايات الواردة في إثبات التفويض في أمر الدين إليهم (3).
وفي الخطبة النبوية الغديرية المفصلة في وصف الحجة المنتظر صلوات الله عليه: ألا إنه المفوض إليه - الخطبة. ونقله في البحار (4). ورواه غيره.
رواية تفسير العسكري (عليه السلام) في إثبات التفويض لهم وتشبيهه ذلك بتفويض بعض الملوك لمن يثق بعلمه وكماله وأمانته (5).