وقيل في وجه التشبيه وجوها، فراجع البحار (1).
والحسيني (عليه السلام): لو ترك القطا لنام (2).
وفي المجمع: قطا ضرب من الحمام يشبه الفاختة والقماري. وفي المثل أهدى من القطا. قيل: إنه يطلب الماء عشرة أيام وأكثر، فترجع ولا تخطئ صادرة ولا واردة. ويأتي في " يرق ": نفعه لصاحب اليرقان (3).
قعد: أبواب ما يتعلق بشهر ذي القعدة (4).
باب صوم يوم دحو الأرض (5).
وفيه الرضوي (عليه السلام): ليلة خمس وعشرين من ذي القعدة ولد فيها إبراهيم وولد فيها عيسى بن مريم. وفيها دحيت الأرض من تحت الكعبة. ومن صام يومها كمن صام ستين شهرا. وتقدم في " حجج ": أنه من أشهر الحج، وفي " حرم ": أنه من أشهر الحرم.
وفي أول ذي القعدة اخرج آدم من الجنة، وفي الثالث والعشرين وفاة مولانا أبي الحسن الرضا (عليه السلام) على قول، والمشهور في آخر صفر (6).
وأما وقائع ذي القعدة:
اليوم الأول: خروج آدم صفي الله من الجنة، وواعد الله موسى ثلاثين ليلة وأتمها بعشر، وواقعة بدر الصغرى ورجوعهم بغير قتال، وخروج النبي إلى العمرة، ووقوع الصلح في الحديبية، ومات أبو طالب وبعده خديجة بثلاثة أيام، وقيل غير ذلك، وفيه شهادة مولانا الجواد (عليه السلام) أو في آخره، ومحاصرة الحجاج ابن الزبير بمكة، وفيه ولادة مولاتنا المعصومة بنت الكاظم (عليه السلام).