في أن القرآن نزل جملة واحدة إلى البيت المعمور، ثم منه على رسول الله (صلى الله عليه وآله) في طول عشرين سنة (1).
في أنه ما نزل من القرآن آية إلا ومعه أربعة من الملائكة مع جبرئيل يحفظونها حتى يؤدونها إلى النبي (صلى الله عليه وآله) (2).
رأي الخليفة في القراءات وأخبار العامة في قراءة الصلاة ووجوب فاتحة الكتاب في الصلاة وحكم القراءة خلف الإمام في كتاب الغدير (3).
وفي سيرة ابن هشام كلمات عمر في أن الرجم كان في كتاب الله ويقرأ فيما يقرؤون: لا ترغبوا عن آبائكم فإنه كفر بكم أن ترغبوا عن آبائكم (4).
كتاب التاج الجامع لأصول العامة: عن ابن عباس قال: قال عمر وهو على منبر رسول الله (صلى الله عليه وآله): إن الله قد بعث محمدا (صلى الله عليه وآله) بالحق وأنزل عليه الكتاب، فكان مما انزل عليه آية الرجم قرأناها ووعيناها وعقلناها. فرجم رسول الله ورجمنا بعده، فأخشى إن طالب الناس زمان أن يقول قائل ما نجد الرجم في كتاب الله فيضلوا بترك فريضة أنزلها الله، وإن الرجم في كتاب الله حق على من زنى - الخ.
قال: ورواه الخمسة يعني البخاري ومسلم وغيرهما خمسة من الصحاح. وقال في الذيل: هي (يعني آية الرجم): الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة نكالا من الله والله عزيز حكيم (5).
ينابيع المودة: عن السيوطي إن في مصحف ابن مسعود: وكفى الله المؤمنين القتال بعلي - الخ (6).
وفي كتاب التاج كتاب النكاح في فصل الرضاع عن عائشة قالت: كان فيما انزل من القرآن عشر رضعات معلومات يحرمن ثم نسخن بخمس معلومات