إيجاب، ومنه قضاء كتاب، ومنه قضاء إتمام، ومنه قضاء حكم وفصل، ومنه قضاء خلق، ومنه قضاء نزول الموت، ثم ذكر الآيات لكل واحد، فراجع البحار (1).
قول مولانا أمير المؤمنين صلوات الله عليه للشيخ الذي شهد وقعة صفين:
ما علوتم تلعة ولا هبطتم بطن واد إلا بقضاء من الله وقدره (2).
الروايات الكثيرة في فضل الرضا بقضاء الله تعالى في باب التوكل والرضا والصبر.
التمحيص: قال الصادق (عليه السلام): الرضا بمكروه القضاء من أعلى درجات اليقين.
وقال: ما قضى الله لمؤمن قضاء فرضي به، إلا جعل الله له الخيرة فيما يقضي (3).
النبوي (صلى الله عليه وآله): إذا جاء القضاء ضاق الفضاء (4).
قضاء داود على نبينا وآله وعليه السلام بما هو عند الله تعالى:
قصص الأنبياء: عن أبي عبد الله صلوات الله عليه قال: إن داود كان يدعو أن يلهمه الله القضاء بين الناس بما هو عنده تعالى الحق، فأوحى إليه: يا داود إن الناس لا يحتملون ذلك، وإني سأفعل، وارتفع إليه رجلان، فاستعداه أحدهما على الآخر، فأمر المستعدى عليه أن يقوم إلى المستعدي فيضرب عنقه، ففعل فاستعظمت بنو إسرائيل ذلك وقالت: رجل جاء يتظلم من رجل فأمر الظالم أن يضرب عنقه؟.
فقال: رب أنقذني من هذه الورطة. قال: فأوحى الله تعالى إليه: يا داود سألتني أن ألهمك القضاء بين عبادي بما هو عندي الحق وأن هذا المستعدي قتل أبا هذا المستعدى عليه، فأمرت فضربت عنقه قودا بأبيه وهو مدفون في حائط كذا وكذا تحت شجرة كذا، فأته فناده باسمه، فإنه سيجيبك، فسله.