مستدرك سفينة البحار - الشيخ علي النمازي الشاهرودي - ج ٨ - الصفحة ١٣٠
فجأ: العلوي (عليه السلام): أول من مات فجأة داود على منبره (1).
الكافي: في النبوي (صلى الله عليه وآله): مات داود النبي يوم السبت مفجوءا، فأظلته الطير مفجوءا، فأظلته الطير بأجنحتها (2).
أمالي الصدوق: النبوي (صلى الله عليه وآله): إذا ظهر الزنا كثر موت الفجأة (3) والكافي نحوه (4).
وعن مولانا الإمام السجاد صلوات الله عليه قال: موت الفجأة تخفيف المؤمن وأسف على الكافر - الخبر (5).
الكافي: في النبوي الصادقي (عليه السلام): من أشراط الساعة أن يفشوا الفالج وموت الفجأة (6).
وفي وصايا الرسول (صلى الله عليه وآله): يا علي موت الفجأة راحة المؤمن وحسرة الكافر - الخ (7).
والنبوي (صلى الله عليه وآله): موت الفجأة رحمة للمؤمنين وعذاب للكافرين (8).
باب فيه موت الفجأة (9).
فجر: كنز جامع الفوائد وتأويل الآيات الظاهرة معا: قال أبو عبد الله صلوات الله عليه: اقرأوا سورة الفجر في فرائضكم ونوافلكم، فإنها سورة الحسين (عليه السلام) وارغبوا فيها رحمكم الله. فقال له أبو أسامة - وكان حاضر المجلس -: كيف صارت هذه السورة للحسين (عليه السلام) خاصة؟ فقال: ألا تسمع إلى

(1) ط كمباني ج 4 / 111، وجديد ج 10 / 80.
(2) ط كمباني ج 5 / 333، وجديد ج 14 / 2.
(3) ط كمباني ج 15 كتاب الكفر ص 161، وص 160، وجديد ج 73 / 372، وص 369.
(4) ط كمباني ج 15 كتاب الكفر ص 161، وص 160، وجديد ج 73 / 372، وص 369.
(5) ط كمباني ج 11 / 9، وجديد ج 46 / 27.
(6) ط كمباني ج 3 / 180، وجديد ج 6 / 312.
(7) ط كمباني ج 17 / 16، وجديد ج 77 / 54.
(8) ط كمباني ج 18 كتاب الطهارة ص 143، وجديد ج 81 / 213.
(9) ط كمباني ج 18 كتاب الطهارة ص 143، وجديد ج 81 / 213.
(١٣٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 125 126 127 128 129 130 131 132 133 134 135 ... » »»
الفهرست