فلم يعلم مكانه (1).
قبر ميمونة بنت الحارث زوجة النبي (صلى الله عليه وآله) بسرف على عشرة أميال من مكة كان تزويجها وزفافها وموتها وقبرها بسرف (2).
قبر عائشة بالبقيع توفيت سنة 57 (3).
ما ورد في الأشراف على قبر النبي (صلى الله عليه وآله) (4).
قبر سعد بن عبادة بحوران، وتقدم في " سعد ".
قبر خباب بن الأرت بالكوفة (5).
روي أنه لما أقبل أمير المؤمنين (عليه السلام) من صفين ودخل الكوفة فجاز دور بني عوف. فرأى قبورا سبعة أو ثمانية، فقال: ما هذه القبور؟ فقيل: إن خباب بن الأرت توفي بعد مخرجك فأوصى أن يدفن في الظهر وكان الناس يدفنون في دورهم وأفنيتهم فدفن الناس إلى جنبه، فقال: رحم الله خبابا، فقد أسلم راغبا وهاجر طائعا وعاش مجاهدا وابتلي في جسده أحوالا ولن يضيع الله أجر من أحسن عملا.
ثم جاء حتى وقف عليهم وقال: عليكم السلام يا أهل الديار الموحشة والمحال المقفرة من المؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات، أنتم لنا سلف وفرط، ونحن لكم تبع وبكم عما قليل لاحقون. اللهم اغفر لنا ولهم وتجاوز عنا وعنهم. ثم قال: الحمد لله الذي جعل الأرض كفاتا أحياء وأمواتا. الحمد لله الذي جعل منها خلقنا وفيها يعيدنا وعليها يحشرنا، طوبى لمن ذكر المعاد وعمل للحساب وقنع بالكفاف ورضي عن الله بذلك (6).