كنز جامع الفوائد وتأويل الآيات الظاهرة معا: عن أبي عبد الله (عليه السلام): الشفع:
هو رسول الله وعلي صلوات الله عليهما، والوتر: هو الله الواحد عز وجل (1).
كلمات المفسرين في ظاهر هذه الآيات (2).
قوله تعالى: * (إن قرآن الفجر كان مشهودا) * يعني صلاة الفجر تشهده ملائكة الليل وملائكة النهار، كما قاله الصادق (عليه السلام) (3).
كنز جامع الفوائد وتأويل الآيات الظاهرة معا: عن مولانا الباقر صلوات الله عليه في قوله: * (إن الأبرار لفي نعيم وإن الفجار لفي جحيم) * قال: الأبرار نحن هم، والفجار هم عدونا، ونحوه غيره (4).
باب فيه أن أعداءهم الفجار والأشرار (5).
وكذا قوله تعالى: * (أم نجعل المتقين كالفجار) * (6)، المتقون علي وشيعته، والفجار حبتر ودلام وأصحابهما، كما عن الصادق (عليه السلام) (7).
تفسير قوله: * (إن كتاب الفجار لفي سجين) * بالذين فجروا في حق الأئمة (عليهم السلام) واعتدوا عليهم، كما قاله الكاظم (عليه السلام) في رواية الكافي (8). تقدم في " سجن " ما يتعلق بذلك.
تفسير قوله تعالى: * (بل يريد الإنسان ليفجر أمامه) * أي يفجر أمير المؤمنين (عليه السلام) يعني يكيده (9) ويقرب منه في البحار (10).
قلت: لعله (عليه السلام) قرأ " إمامه " بكسر الهمزة.