باب فيه أحكام قتل الخوارج والمخالفين (1).
وذكرنا في رجالنا في ترجمة إسحاق الأنباري روايته عن الإمام الجواد (عليه السلام) (2). وفيه المنع عن الفتك، يعني القتل جهارا، لعدم وقوع المؤمن في المهلكة، وعليه بالاغتيال، وفي " سبب " و " نصب " ما يتعلق بذلك.
باب فيه أحوال قاتل أمير المؤمنين (عليه السلام) (3).
وتقدم في " جمع ": قول أمير المؤمنين (عليه السلام): فمن سأل عن قاتلي، فمن زعم أنه مؤمن فقد قتلني (4).
في رواية نهج البلاغة: قوله (عليه السلام): أنا ألف الهدى وعيناه، فلا تستوحشوا من طريق الهدى لقلة من يغشاه، من زعم أن قاتلي مؤمن فقد قتلني - الخ (5).
الروايات من طرق العامة أن قاتل علي أشقى الأولين والآخرين في إحقاق الحق (6). وسائر ذمومه فيه (7).
خبر الرجل الذي جاء من الشام لقتل مولانا أمير المؤمنين (عليه السلام). تقدم في " رجل "، وفي البحار (8).
خبر الغلام الذي قتل مولاه، لأن مولاه لاط به، وحكم أمير المؤمنين (عليه السلام) في ذلك (9).
عفو مولانا الإمام السجاد صلوات الله عليه عمن قتل ابنه غير متعمد (10).
ونظيره أمره (عليه السلام) رجلا بالعفو عن قاتل أبيه لتعليمه توحيد الله ورسالة