به ففرج (1).
وقد نقل هذا الدعاء بكيفيات مختلفة، فراجع (2).
ومن أدعية الفرج: إلهي طموح الآمال - الخ (3).
وعن النبي (صلى الله عليه وآله) أنه من لحقته شدة أو نكبة أو ضيق فقال ثلاثين مرة: أستغفر الله وأتوب إليه. إلا فرج الله تعالى عنه. قال الراوندي: هذا خبر صحيح وقد جرب.
قاله السيد ابن طاووس في محكي مهج الدعوات.
كلمات الفرج: لا إله إلا الله الحليم الكريم، لا إله إلا الله العلي العظيم، سبحان الله رب السماوات السبع ورب الأرضين السبع وما فيهن وما بينهن، وما تحتهن، ورب العرش العظيم، والحمد لله رب العالمين.
هكذا في صحيحة زرارة المروية في الكافي باب تلقين الميت.
دعوات الراوندي مثله مع إسقاط " وما تحتهن " (4).
وفي رواية صحيحة الحلبي، عن الصادق (عليه السلام)، عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) نحوه مع اختلاف قليل. وكذا في رواية عبد الله بن ميمون القداح، عن الصادق (عليه السلام)، عن أمير المؤمنين (عليه السلام) وليس فيها وسلام على المرسلين. وتقدم في " دعا " بدون كلمة وما فيهن وما بينهن وما تحتهن.
ورواها في فقه الرضا، وكتاب الهداية للصدوق مثله مع زيادة: " وسلام على المرسلين " بعد قوله: " ورب العرش العظيم "، كما في البحار (5).
فلاح السائل: قال: يقول في قنوته: لا إله إلا الله الحليم الكريم - إلى آخره مع زيادة: " وسلام على المرسلين ". وكذا عن المقنعة مع زيادة أخرى في آخره.