وقال تعالى: * (ولولا فضل الله عليكم ورحمته) * - الآية.
ففي الروايات الشريفة أن الفضل في هذه الآيات رسول الله (صلى الله عليه وآله) ورحمته ولاية الأئمة صلوات الله عليهم.
والباقري (عليه السلام) في قوله تعالى: * (ويزيدهم من فضله) * الولاية لآل محمد صلوات الله عليهم (1).
باب فيه أنهم صلوات الله عليهم فضل الله ورحمته - الخ (2).
باب أن أمير المؤمنين صلوات الله عليه هو الفضل والرحمة والنعمة (3).
وقوله تعالى: * (ويؤت كل ذي فضل فضله) * يعني أمير المؤمنين (عليه السلام) (4).
أمالي الطوسي: عن محمد بن سماعة، قال: سأل بعض أصحابنا الصادق صلوات الله عليه فقال له: أخبرني أي الأعمال أفضل؟ قال: توحيدك لربك، قال:
فما أعظم الذنوب؟ قال: تشبيهك لخالقك (5) وتقدم في " عمل " ما يتعلق بذلك.
باب فضائل رسول الله (صلى الله عليه وآله) وخصائصه وما امتن الله به على عباده (6).
باب نادر في اللطائف في فضل نبينا في الفضائل والمعجزات على الأنبياء صلوات الله عليهم (7).
بيان مولانا الكاظم (عليه السلام) وهو طفل خماسي في أفضلية نبينا على سائر الأنبياء ببيان جوامع معجزاته (8).