يريد بذلك عرضا من عرض الدنيا، لعن القارئ بكل حرف عشر لعنات، ولعن المستمع بكل حرف لعنة (1).
المستمع بكل حرف لعنة (1).
ثواب الأعمال: عن الصادق، عن آبائه صلوات الله عليهم قال: قال علي (عليه السلام):
من قرأ القرآن يأكل به الناس، جاء يوم القيامة ووجهه عظم لا لحم فيه (2).
باب قراءة القرآن بالصوت الحسن (3).
جامع الأخبار: النبوي (صلى الله عليه وآله): إقرؤوا القرآن بلحون العرب وأصواتهم، وإياكم ولحون أهل الفسق وأهل الكتابين: وسيجئ قوم من بعدي يرجعون بالقرآن ترجيع الغناء والرهبانية والنوح لا يجاوز حناجرهم. مفتونة قلوبهم وقلوب الذين يعجبهم شأنهم (4).
وعنه (صلى الله عليه وآله): زينوا القرآن بأصواتكم. وقال، لكل شئ حلية، وحلية القرآن الصوت الحسن (5).
الدعوات: قال الصادق (عليه السلام): إن الله تعالى أوحى إلى موسى: إذا وقفت بين يدي فقف وقوف الذليل الفقير، وإذا قرأت التوراة فأسمعنيها بصوت حزين. وكان موسى إذا قرأ كانت قراءته حزنا وكأنما يخاطب إنسانا (6).
مجمع البيان: في قوله تعالى: * (ورتل القرآن ترتيلا) * روي عن أبي عبد الله قال: هو أن تتمكث فيه وتحسن به صوتك (7) وتقدم في " رتل " ما يتعلق بذلك.
معاني الأخبار: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): ليس منا من لم يتغن بالقرآن. معناه:
ليس منا من لم يستغن به ولا يذهب به إلى الصوت - الخ (8).
عيون أخبار الرضا (عليه السلام): قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): إني أخاف عليكم استخفافا بالدين وبيع الحكم وقطيعة الرحم، وأن تتخذوا القرآن مزامير تقدمون أحدكم