عن الإتكال على العقول الناقصة في كل باب، فراجع (1).
والتحقيق أن في غير التعبديات لابد من تذكر الشارع والأئمة صلوات الله عليهم إلى الأحكام العقلية، ولابد من إرشادهم إليها. وهم المذكرون والمرشدون إليها، يثيرون دفائن العقول إلى العباد، كما ذكرناه مفصلا في محله.
نعم في الواضحات العقلية التي لا تختلف عقلاء الدنيا فيها إذا عرض عليهم، وتعرف العقول حسنه وقبحه لا نحتاج إليهم.
ومنها: قوله بدخول المخالفين الجنة إذا لم يكونوا ناصبين، كما في الميزان (2).
وهذا مردود بالروايات الكثيرة في الأبواب المتفرقة في غير المستضعفين منهم، وقد عرفت في " ضعف " معنى المستضعف وأحكامه.
ومنها: قوله بتجرد النفس وتجرد أمور أخرى، فراجع (3) مع أنه تقدم في " روح ": إثبات المادة والمدة له.
ومنها: قوله: إنه تعالى علمه بنفسه، فهو معلوم لعلم نفسه مستقر فيه، فهو مكانه، لا يسعه علم غير علمه بنفسه، فراجع الإختصاص (4).
وجملة من موهوماته في البحار (5).
مات (رحمه الله) في 19 محرم الحرام 1402 ه.
فلط: أفلاطون الإلهي من أعاظم الحكماء المشهورين المشار إلى آرائه وكلماته في مصنفات القوم، وهو أستاذ المعلم الأول، أعني أرسطا طاليس وزير إسكندر بن فيلقوس الرومي.
والمعلم الثاني: الفارابي أبو نصر محمد بن طرخان، المتوفى حدود سنة 340 من الهجرة.