في علم ليس فيه تفهم، ألا لا خير في قراءة ليس فيها تدبر، ألا لا خير في عبادة ليس فيها تفقه.
منية المريد: روى الحلبي في الصحيح عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: قال أمير المؤمنين (عليه السلام) وساقه إلى قوله: ألا لا خير في عبادة ليس فيها تفكر (1).
النبوي (صلى الله عليه وآله): صنفان من أمتي إذا صلحا صلحت أمتي وإذا فسدا فسدت أمتي، قيل: يا رسول الله ومن هم؟ قال: الفقهاء والأمراء (2). وتقدم في " أمر ":
مواضع الرواية، وفي " طبب ": احتياج أهل كل بلد بثلاث، منهم فقيه عالم ورع.
الخصال: الصادقي (عليه السلام): لا يكون الرجل فقيها حتى لا يبالي أي ثوبيه ابتذل وبما سد فورة الجوع.
بيان: إبتذال الثوب إمتهانه، والمراد أن لا يبالي أي ثوب لبس رفيعا أو خسيسا جديدا أو خلقا (3).
المحاسن: عن الفضل بن عبد الملك، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: إن أبا جعفر (عليه السلام) سئل عن مسألة فأجاب فيها، فقال الرجل: إن الفقهاء لا يقولون هذا.
فقال له أبي: ويحك إن الفقيه الزاهد في الدنيا الراغب في الآخرة المتمسك بسنة النبي (4).
أقول: وروي: الفقه وعاء العمل.
أمالي الطوسي: النبوي العلوي (عليه السلام): من فقه الرجل قلة كلامه فيما لا يعنيه (5).
غيبة النعماني: الصادقي (عليه السلام) إنا والله لا نعد الرجل من شيعتنا فقيها حتى يلحن له فيعرف اللحن (6).