فقاتلوا التي تبغي حتى تفئ إلى أمر الله) * أي ترجع، * (فإن فائت) * أي رجعت * (فأصلحوا بينهما بالعدل وأقسطوا إن الله يحب المقسطين) * يعني بقوله * (تفئ) * ترجع، فذلك الدليل على أن الفئ كل راجع إلى مكان قد كان عليه أو فيه.
ويقال للشمس إذا زالت: قد فاءت الشمس، حين يفئ الفئ عند رجوع الشمس إلى زوالها، وكذلك ما أفاء الله على المؤمنين من الكفار فإنما هي حقوق المؤمنين رجعت إليهم بعد ظلم الكفار إياهم - الخبر.
والفئة: مشتق من فأي، كما في المنجد وتقدم.
فيد: إفادات الشيخ في شرح كلمات الصدوق في النفس والروح، وبيانه معاني النفس والروح (1). وتقدم في " روح " ما يتعلق بذلك.
إفاداته في شرح كلماته في الإرادة والمشية والقضاء والقدر (2).
إفاداته في عذاب القبر وفي سؤال القبر (3).
وفي قوله تعالى: * (لمن الملك اليوم) * وأنه خطاب لمعدوم (4).
إفاداته في عقبات القيامة (5). وفي الحساب (6). وفي الجنة (7). وفي النار (8).
إفاداته في الباب الآخر من البحار (9).
نقلا من كتاب الفصول للسيد المرتضى ما أفاده في قوله تعالى: * (وشاورهم في الأمر) * (10).