الحديث: إن الله بعثني لأمحق المعازف والمزامير - الخ. قال المجلسي: يتخذونه مزامير، أي يتغنون به، وهذا الحديث في البحار (1).
نهج البلاغة: من وصيته لعبد الله بن العباس: لا تخاصمهم بالقرآن، فإن القرآن حمال ذو وجوه، تقول ويقولون، ولكن حاجهم بالسنة، فإنهم لن يجدوا عنها محيصا (2).
الأمر بطلب علوم القرآن:
قال تعالى: * (ولكن كونوا ربانيين بما كنتم تعلمون الكتاب وبما كنتم تدرسون) *.
وقال: * (ألم يؤخذ عليهم ميثاق الكتاب أن لا يقولوا على الله إلا الحق ودرسوا ما فيه) * - الآية.
وفي احتجاج الصادق (عليه السلام) مع سفيان الثوري المروي عن الكافي ذم الجهل بكتاب الله تعالى وسنة نبيه وأحاديثه التي يصدقها الكتاب المنزل، وذم ردها وترك النظر في غرائب القرآن من التفسير بالناسخ من المنسوخ، والمحكم والمتشابه، والأمر والنهي - الخ (3).
نهج البلاغة: قال (عليه السلام) في بعض خطبه: وتعلموا القرآن فإنه أحسن الحديث، وتفقهوا فيه، فإنه ربيع القلوب، واستشفوا بنوره فإنه شفاء الصدور، وأحسنوا تلاوته فإنه أحسن القصص - الخ (4). وتقدم في باب فضل القرآن. وفي " فقه " ما يتعلق بذلك.
الخصال: عن السكوني، عن الصادق، عن آبائه صلوات الله عليهم قال: قال علي صلوات الله عليه: سبعة لا يقرؤن القرآن: الراكع والساجد وفي الكنيف وفي