أمالي الطوسي: عن المفضل، قال: جاز مولانا جعفر بن محمد (عليه السلام) بالقائم المائل في طريق الغري، فصلى عنده ركعتين. فقيل له: ما هذه الصلاة؟ قال: هذا موضع رأس جدي الحسين (عليه السلام) وضعوه هناك. بيان: عن خط الشهيد قال: ولعل موضع القائم المائل هو المسجد المعروف الآن بمسجد الحنانة قرب النجف، ولذا يصلي الناس فيه (1) تقدم ما يتعلق بذلك في " رأس ".
مناقب ابن شهرآشوب: سأل ابن مسكان الصادق (عليه السلام) عن القائم المائل في طريق الغري فقال: نعم إنهم لما جاؤوا بسرير أمير المؤمنين (عليه السلام) انحنى أسفا وحزنا على أمير المؤمنين (2).
في استحباب القيام للمؤمن لإيمانه خصوصا للسادات:
المحاسن: عن إسحاق بن عمار، قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): من قام من مجلسه تعظيما لرجل؟ قال: مكروه إلا لرجل في الدين (3). تقدم الكلام في القيام من المجلس بقصد التعظيم في " قبل " و " عظم ".
وفي روضات الجنات (4) نقلا من كتاب رياض الأبرار للسيد الأجل كمال الدين فتح الله بن هيبة الله بن عطاء الله الحسني الحسيني نقلا من كتاب الأربعين، عن النبي (صلى الله عليه وآله) أنه قال: من رأى أحدا من أولادي ولم يقم إليه تعظيما له، قد جفاني، ومن جفاني فهو منافق. وروي أيضا عن سلمان الفارسي عن النبي (صلى الله عليه وآله) أنه قال: من رأى واحدا من أولادي ولم يقم إليه قياما كاملا تعظيما له، ابتلاه الله ببلاء ليس له دواء. إنتهى.
وفي ذخيرة العباد للفقيه المرجع في زمانه المازندراني، في باب القراءة: وفي الخبر أن الحسين (عليه السلام) كان قارئا للقرآن فدخلت عليه أخته زينب المكرمة