العصر يستغفر الله سبعين مرة ثم يقرأها عشرا (1).
وذكر ابن فهد في عدته قراءتها في الثلث الأخير من ليلة الجمعة خمس عشرة، فمن قرأها كذلك ثم دعا استجيب له (2).
وعن الباقر (عليه السلام) من قرأها بعد الصبح عشرا وحين تزول الشمس عشرا وبعد العصر، أتعب ألفي كاتبه ثلاثين سنة.
وعنه (عليه السلام): ما قرأها عبد سبعا بعد طلوع الفجر إلا صلى عليه سبعون صفا سبعين صلاة، وترحموا عليه سبعين رحمة (3).
وروي من قرأ إذا زلزلت أربع مرات، كان كمن قرأ القرآن كله (4).
وفي الأخبار العامية: أنها تعدل نصف القرآن، وقل هو الله ثلث القرآن، وقل يا أيها الكافرون ربع القرآن (5).
ومن أكثر قراءة القارعة، آمنه الله من فتنة الدجال.
ومن قرأ التكاثر في الفريضة كتب له أجر مائة شهيد، ومن قرأها في نافلة كتب له ثواب خمسين شهيدا، ومن قرأها عند النوم وقي من فتنة القبر، وكفاه الله شر منكر ونكير.
وورد يقرأ سورة الفيل في وجه العدو.
ومن قرأ الكوثر في فرائضه ونوافله، سقاه الله من الكوثر يوم القيامة (6).
عيون أخبار الرضا (عليه السلام): عن الرضا، عن آبائه، عن أمير المؤمنين (عليهم السلام) قال:
عليهم السلام) قال:
صلى بنا رسول الله (صلى الله عليه وآله) صلاة السفر فقرأ في الأولى قل يا أيها الكافرون وفي الأخرى قل هو الله أحد، ثم قال: قرأت لكم ثلث القرآن وربعه (7).
ثواب الأعمال: عن الصادق (عليه السلام): من قرأ قل يا أيها الكافرون وقل هو الله أحد في فريضة من الفرائض، غفر الله له ولوالديه وما ولدا، وإن كان شقيا محي من ديوان الأشقياء وأثبت في ديوان السعداء، وأحياه الله سعيدا، وأماته شهيدا، وبعثه شهيدا (8).