فدك: باب غزوة خيبر وفدك (1).
فدك بفتحتين، قرية من قرى اليهود بينها وبين المدينة يومان وبينها وبين خيبر دون مرحلة، وهي مما أفاء الله على رسوله وكانت لرسول الله (صلى الله عليه وآله) خاصة لأنه فتحها هو وأمير المؤمنين (عليه السلام) لم يكن معهما أحد، فليس لأحد فيها حق، فلما نزل قوله تعالى: * (فلت ذا القربى حقه) * أعطاها رسول الله (صلى الله عليه وآله) فاطمة الزهراء بأمر من الله تبارك وتعالى، فراجع البحار (2).
الخرائج: في أنه طويت لرسول الله (صلى الله عليه وآله) الأرض حتى إنتهى إلى فدك، وأخذ جبرئيل مفاتيح فدك وفتح أبواب مدينتها، ودار النبي (صلى الله عليه وآله) في بيوتها وقراها.
وقال جبرئيل: هذا ما خصك الله به وأعطاكه، وقال النبي (صلى الله عليه وآله) لفاطمة (عليها السلام) قد كان لامك خديجة على أبيك محمد مهر وإن أباك قد جعلها أي فدك لك بذلك وأنحلتكها تكون لك ولولدك بعدك، وكتب كتاب النحلة علي (عليه السلام) في أديم وشهد (عليه السلام) على ذلك وأم أيمن ومولى لرسول الله (صلى الله عليه وآله) (3).
باب نزول الآيات في أمر فدك وقصصه وجوامع الاحتجاج فيه (4).
قال السيد ابن طاووس في كشف المحجة فيما أوصى إلى ابنه: قد وهب جدك محمد (صلى الله عليه وآله) أمك فاطمة (عليها السلام) فدكا والعوالي.
وكان دخلها في رواية الشيخ عبد الله بن حماد الأنصاري أربعة وعشرين ألف دينار في كل سنة. وفي رواية غيره سبعين ألف دينار (5).
الموسوية في الحدود الأربعة لفدك (6).
الرواية المفصلة المنقولة عن اختصاص المفيد في أمر فدك (7).