وهذه الروايات في البحار (1).
وهذه الروايات في البحار (1).
وتقدم في " بلخ ": أن نهر الفرات من النهرين المؤمنين، والأمر بتحنيك الأولاد بماء الفرات فيه وفي البحار (2).
وعن جعفر الصادق صلوات الله عليه أنه شرب من ماء الفرات ثم استزاد وحمد الله تعالى وقال: ما أعظم بركته، لو علم الناس ما فيه من البركة، لضربوا على حافتيه القباب، وما انغمس فيه ذو عاهة إلا برئ (3).
وقوله (عليه السلام): لو كان بيني وبينه أميال لأتيناه نستشفي به (4).
الرواية في أنه لو عدل في الفرات لسقى ما على الأرض كله (5).
وعن مولانا الصادق (عليه السلام) قال: لو أني عندكم لأتيت الفرات كل يوم فاغتسلت (6).
يمكن أن يقال باستحباب الغسل كل يوم لأهل كربلاء ومن في جوانبه تأسيا به (عليه السلام). وتقدم في " بقع " و " زمزم " ما يتعلق به، وكذا في " موه ".
جملة من قضايا أمير المؤمنين صلوات الله عليه مع الفرات وضربه قضيبه عليه، وانقياده له، وتكلم ما فيه معه (7).
الكافي: عن ضريس الكناسي قال سألت أبا جعفر صلوات الله عليه أن الناس يذكرون أن فراتنا يخرج من الجنة، فكيف هو وهو يقبل من المغرب وتصب فيه العيون والأودية؟
قال: فقال أبو جعفر (عليه السلام): وأنا أسمع أن لله جنة خلقها الله في المغرب، وماء