في مسائل عبد الله بن سلام قال للنبي (صلى الله عليه وآله) فأخبرني عن وسط الدنيا في أي موضع هو؟ قال: بيت المقدس. قال: وكيف ذلك؟ قال: لأن فيه المحشر والمنشر والصراط والميزان (1). وفي " كعب ": ما يتعلق بوسط الدنيا.
تاريخ قم: عن أبي عبد الله صلوات الله عليه إن رجلا دخل عليه فقال: يا بن رسول الله (صلى الله عليه وآله) إني أريد أن أسألك عن مسألة لم يسألك أحد قبلي ولا يسألك أحد بعدي. فقال: عساك تسألني عن الحشر والنشر؟ فقال الرجل: إي والذي بعث محمدا (صلى الله عليه وآله) بالحق بشيرا ونذيرا ما أسألك إلا عنه، فقال: محشر الناس كلهم إلى بيت المقدس إلا بقعة بأرض الجبل يقال لها قم، فإنهم يحاسبون في حفرهم ويحشرون من حفرهم إلى الجنة (2).
رأي الخليفة في بيت المقدس، والروايات بأنها من الثلاثة المساجد التي تشد إليها الرحال، كما في كتاب الغدير (3). وما يتعلق به في الناسخ (4).
باب مواعظ الله تعالى في الحديث القدسي (5).
جملة من الأحاديث القدسية تذكر في باب ما ناجى به موسى ربه (6).
" بانقاهي " القادسية. وما والاها من أعمالها. سميت بالقادسية لدعوة إبراهيم بأنه قال: كوني مقدسة، كما قاله ابن إدريس (7).
تقدم في " حمد ": عند ذكر النبي (صلى الله عليه وآله) قول الصادق (عليه السلام): ليس في الأرض دار فيها اسم محمد إلا وهي تقدس كل يوم، وفي " شوه ": ما يناسب ذلك.
المقدس الأردبيلي: هو الشيخ الأجل العالم الرباني والمحقق الفقيه الصمداني المولى أحمد بن محمد الأردبيلي المضروب بزهده الأمثال.