عنها، رواها المشائخ الثلاثة في كتبهم الثلاثة الكافي والتهذيب والفقيه المذكورة في البحار (1).
ومنها: روايتا الشيخ عن سماعة، وعن زرارة، عن مولانا الباقر صلوات الله عليه - المذكورتين فيه (2).
ومنها رواية الصدوق عن حسان بن مهران، عن الصادق (عليه السلام)، كما فيه (3).
إلى غير ذلك، فراجع.
ويظهر من روايات كثيرة أنها ليلة ثلاث وعشرين، وهي ليلة الجهني، وفيها تنزل الملائكة والروح من كل أمر تكون في السنة إلى مثلها، ما يصيب العباد وما يقع في عالم الخلق، وفيها تثبت البلايا والمنايا والآجال والأرزاق والقضايا، كما هو صريح الروايات المتواترة المذكورة في الكتب الأربعة والوسائل والمستدرك. وذكر في البحار (4) أكثر من ستين رواية في ذلك.
والروايات الدالة على أنها ليلة الثالثة والعشرين كثيرة مذكورة فيه (5) مرسلة دعوات الراوندي عن الصادق (عليه السلام)، وحديث 11 مرسلة الصدوق في الهداية، وحديث 12 مرسلة الدعائم، وحديث 28 صحيحة الصدوق، وحديث 37 مسندة الصدوق عن علي بن سالم، عن الصادق (عليه السلام).
ويظهر من ذيل حديث 31 كما نقل الصدوق عن مشائخه أنها اتفاقي بينهم، وحديث 50 وغير ذلك.
بصائر الدرجات: أحمد بن محمد، عن الحسن بن العباس بن جريش، عن أبي جعفر الثاني صلوات الله عليه قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام): قال علي (عليه السلام) في صبح أول ليلة القدر التي كانت بعد رسول الله (صلى الله عليه وآله): فاسألوني، فوالله لأخبرنكم بما يكون إلى ثلاثمائة وستين يوما من الذر فما دونها فما فوقها، ثم لا أخبرنكم بشئ