بيان: الرغام ما يخرج من أنوفها. وفي رواية أخرى: صلوا في مراحها (1).
وتقدم في " شوه " و " ضأن " ما يتعلق بذلك، وفي " صفر ": قوله: لا تصفر بغنمك ذاهبة.
فضائل الشيعة: عن مولانا الصادق (عليه السلام) قال: قال أمير المؤمنين صلوات الله عليه: أنا الراعي راعي الأنام، أفترى الراعي لا يعرف غنمه؟ قال: فقام إليه جويرية وقال: يا أمير المؤمنين فمن غنمك؟ قال: صفر الوجوه، ذبل الشفاه من ذكر الله (2).
النبوي (صلى الله عليه وآله): إغتنم خمسا قبل خمس - الخ (3).
باب كيفية قسمة الغنائم، وحكم أموال المشركين والمخالفين والنواصب (4).
جملة من أحكام الغنائم في البحار (5).
أبو الغنائم: هو محمد بن علي بن ميمون البرسي، المذكور في الرجال (6).
قصة غانم بن أبي غانم، والحصاة التي كانت معه، ختم عليها علي والحسنان صلوات لله عليهم وجاء إلى المدينة ليختم عليها علي بن الحسين (عليه السلام)، فذهب إلى علي بن عبد الله بن العباس فكذبه وضربه وأخذ منه الحصاة، فرأى الحسين (عليه السلام) في المنام، فقال: هاك الحصاة يا غانم، وامض إلى علي ابني، فهو صاحبك (7).
ومن أحفاده مهجع بن الصلت الذي ذكرناه في رجالنا (8).
غنى: تحقيق في الفقر والغنى، وسيأتي الإشارة إليه في " فقر ".