حيثما دار ولن يفترقا إلى يوم القيامة، وهم الشيعة المتمسكون بالقرآن وعلي وعترته المعصومين في حديث الثقلين المتفق عليه عند الفريقين.
مضافا إلى الروايات النبوية الواردة من طريق العامة أن الفرقة الناجية شيعة علي (عليه السلام)، كما في إحقاق الحق (1).
باب افتراق الأمة بعد النبي (صلى الله عليه وآله) على ثلاث وسبعين فرقة وأنه يجري فيهم ما جرى في غيرهم من الأمم (2).
الأحزاب: * (سنة الله في الذين خلوا من قبل ولن تجد لسنة الله تبديلا) *.
الخصال: عن علي بن أبي طالب (عليه السلام) قال: سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول: إن أمة موسى افترقت بعده على إحدى وسبعين فرقة، فرقة منها ناجية وسبعون في النار، وافترقت أمة عيسى بعده على اثنتين وسبعين فرقة، فرقة منها ناجية وإحدى وسبعون في النار، وأن أمتي ستفترق بعدي على ثلاث وسبعين فرقة، فرقة منها ناجية واثنتان وسبعون في النار. وبمضمونها روايات كثيرة (3)، ورواه العامة، كما في كتاب التاج الجامع للأصول (4).
وفي بعض الروايات عنه (عليه السلام) مثله قال في آخره: فقلت: يا رسول الله وما الناجية؟ فقال: المتمسك بما أنت عليه وأصحابك (5).
كتاب الغارات: عن أبي عقيل، عن علي (عليه السلام) قال: اختلفت النصارى على كذا وكذا، واختلفت اليهود على كذا وكذا، ولا أراكم أيتها الأمة إلا ستختلفون كما اختلفوا، وتزيدون عليهم فرقة. ألا وإن الفرق كلها ضالة إلا أنا ومن تبعني (6).
وتقدم في " أمم ": ذكر سائر مواضع هذه الروايات، وفي " جرى ": أنه يجري في هذه الأمة كلما جرى في الأمم السالفة.