أمالي الطوسي: عن أبي الجارود قال: حفر عند قبر النبي (صلى الله عليه وآله) عند رأسه وعند رجليه أول ما حفر فأخرج مسك أزفر لم يشكوا فيه (1).
الصادقي (عليه السلام) في أن معاوية أمر صاحب المدينة أن يقلع منبر رسول الله (صلى الله عليه وآله)، ويجعلوه على قدر منبره بالشام. فلما نهضوا ليقلعوه انكسفت الشمس وزلزلت الأرض فكفوا (2).
قبر فاطمة (عليها السلام) وما يتعلق بها (3).
حفر النبي (صلى الله عليه وآله) قبر الحسين (عليه السلام) وأصحابه (4).
أمالي الطوسي: قال الصادق (عليه السلام) لشيخ قد انحنى من الكبر من أهل سواد الكوفة: أين أنت من قبر جدي المظلوم الحسين (عليه السلام)؟ قال: أني لقريب منه. قال:
كيف إتيانك له؟ قال: إني لآتيه وأكثر. قال: يا شيخ ذلك دم يطلبه الله تعالى، ما أصيب ولد فاطمة (عليها السلام) ولا يصابون بمثل الحسين (عليها السلام) (5).
باب جور الخلفاء على قبر الحسين (عليه السلام) وما ظهر من المعجزات عند ضريحه ومن تربته وزيارته (6).
أمالي الطوسي: عن إبراهيم الديزج وكان بعثه المتوكل لتغيير قبر الحسين (عليه السلام)، قال: نبشت فوجدت بارية جديدة وعليها بدن الحسين بن علي (عليه السلام)، ووجدت منه رائحة المسك، فتركت البارية على حالها وبدن الحسين (عليها السلام) على البارية، وأمرت بطرح التراب عليه وأطلقت عليه الماء، وأمرت بالبقر لتمخره وتحرثه، فلم تطأه البقر، وكانت إذا جاءت إلى الموضع رجعت عنه، فحلفت لغلماني بالله وبالأيمان المغلظة لئن ذكر أحد هذه لأقتلنه.