في خطبة مولانا أمير المؤمنين (عليه السلام) في بيان أسمائه وفضائله قال: وأنا ذو القلب، يقول الله عز وجل: * (إن في ذلك لذكرى لمن كان له قلب) * - الخ (1).
نزول هذه الآية في حقه (عليه السلام) حيث صلى ركعتين ولم يحدث نفسه بشئ من أمور الدنيا، وأعطاه الرسول (صلى الله عليه وآله) الناقتين اللتين جعلهما لمن صلى كذلك، كما في " نوق "، فراجع إليه وإلى البحار (2).
وفي كلمات موسى الكاظم (عليه السلام) لهشام المروية في الكافي باب العقل:
يا هشام إن الله تعالى يقول في كتابه * (إن في ذلك لذكرى لمن كان له قلب) * يعني عقل - الخبر.
تفسير قوله تعالى: * (إلا من أتى الله بقلب سليم) *:
عن الطبرسي قال: روي عن مولانا الصادق (عليه السلام) الله بقلب سليم) *:
عن الطبرسي قال: روي عن مولانا الصادق (عليه السلام) قال: هو القلب الذي سلم من حب الدنيا. وهذا مع سائر كلمات الطبرسي في هذه الآية في البحار (3).
وفي رواية أخرى قال: السليم الذي يلقى ربه وليس فيه أحد سواه (4).
والكافي عن الصادق (عليه السلام) مثله (5).
تفسير قوله تعالى: * (وقالوا قلوبنا غلف بل لعنهم الله بكفرهم) * - الآية:
كلمات الإمام العسكري في تفسيره في هذه الآية (6).
تفسير قوله تعالى: * (ومن يؤمن بالله يهد قلبه) * في البحار (7).
وفي حديث علة قول يوسف لإخوانه حين اعترفوا بخطاهم: * (لا تثريب عليكم اليوم) *. وقولهم لأبيهم: * (يا أبانا استغفر لنا ذنوبنا) * قال: * (سوف أستغفر