خضابه بالوسمة (1).
كيفية ضيافته لموسى وقومه بالطعام المسموم (2).
كيفية ضيافته لموسى وقومه بالطعام المسموم (2).
باب أحوال مؤمن آل فرعون وامرأة فرعون (3).
وتقدم في " أمن " و " حزبل " و " أسى " ما يتعلق به وبها.
تأويل فرعون في قوله تعالى: * (وضرب الله مثلا للذين آمنوا امرأة فرعون) * بالثالث وامرأته رقية بنت الرسول (صلى الله عليه وآله). وكذا في قوله: * (ونجني من فرعون وعمله) * يعني من الثالث وعمله. وقوله: * (ونجني من القوم الظالمين) * يعني من بني أمية. وهذا في كلام مولانا الصادق صلوات الله عليه (4).
وكذا روي عن مولانا الباقر صلوات الله عليه في قوله تعالى: * (وجاء فرعون ومن قبله والمؤتفكات بالخاطئة) * يعني الثالث جاء * (ومن قبله) * يعني الأولين * (والمؤتفكات) * أهل البصرة * (بالخاطئة) * هي عائشة (5).
وفي النبوي (صلى الله عليه وآله): لكل أمة فرعون وعثمان فرعون هذه الأمة (6).
وتأويل فرعون وهامان في قوله تعالى: * (ونري فرعون وهامان وجنودهما منهم ما كانوا يحذرون) * بالأول والثاني وجنودهما الذين غصبوا آل محمد، من آل محمد في الرجعة ما كانوا يحذرون (7).
وروي عن الصادق (عليه السلام) أنه قال: إن معاوية كان فرعون هذه الأمة.
وفي خبر المفضل بن عمر المفصل عن الصادق (عليه السلام) قال: من دعى إلى عبادة نفسه، فهو كفرعون، إذ قال: أنا ربكم الأعلى.