الإحتجاج: عن مولانا الصادق (عليه السلام) قال: خطب أمير المؤمنين صلوات الله عليه فقال: سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول: كيف أنتم إذا ألبستكم الفتنة - الخ (1).
كتاب الفتن لنعيم بن حماد، وكذا كتاب الفتن لأبي يحيى زكريا بن يحيى، نقل منهما السيد في كتابه الملاحم كثيرا.
فتى: تفسير العياشي: عن سليمان بن جعفر النهدي أو الهزلي أو الهمداني، عن مولانا الصادق (عليه السلام) قال: يا سليمان، من الفتى؟ قال: قلت:
جعلت فداك، الفتى عندنا الشاب، قال لي: أما علمت أن أصحاب الكهف كانوا كلهم كهولا، فسماهم الله فتية بإيمانهم. يا سليمان، من آمن بالله واتقى فهو الفتى.
ونقله أيضا في البحار (2).
الروايات الواردة في نداء المنادي من السماء: لا سيف إلا ذو الفقار، ولا فتى إلا علي. وذلك المنادي ملك اسمه رضوان أو جبرئيل (3).
ومعنى النبوي (صلى الله عليه وآله): أنا الفتى ابن الفتى (يعني إبراهيم)، أخو الفتى (يعني أخو أمير المؤمنين (عليه السلام)) (4).
خبر القصور السبعة التي رآها النبي (صلى الله عليه وآله) ليلة المعراج في السماوات، وتقول الملائكة: هي لفتى من بني هاشم وهو علي بن أبي طالب (عليه السلام) (5).
باب ما به كمال الإنسان ومعنى المروة والفتوة (6).
معاني الأخبار: في الصادقي (عليه السلام): أتظنون أن الفتوة بالفسق والفجور؟! إنما