الخصال: عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: من أغاث أخاه المؤمن اللهفان - إلى آخر ما تقدم في " غوث " هو وغيره.
ومنها: دمع العينين من خشية الله فإنه يؤمن من الفزع الأكبر، كما تقدم في " بكى ".
كلمات الطبرسي في تفسير قوله تعالى: * (لا يحزنهم الفزع الأكبر) * ونقله الحديث النبوي (صلى الله عليه وآله): ثلاثة على كثبان من مسك لا يحزنهم الفزع الأكبر ولا يكترثون للحساب: رجل قرأ القرآن محتسبا، ثم أم قوما محتسبا، ورجل أذن يكترثون للحساب: رجل قرأ القرآن محتسبا، ثم أم قوما محتسبا، ورجل أذن محتسبا، ومملوك أدى حق الله عز وجل وحق مواليه (1).
قوله تعالى: * (ولو ترى إذ فزعوا فلا فوت) * - الآية.
الكلام في هذه الآية في البحار (2).
وفي الروايات أنه من صوت السماء قبل ظهور الحجة المنتظر (عليه السلام)، كما في البحار (3).
ما يتعلق بقوله تعالى: * (حتى إذا فزع عن قلوبهم) * قال الطبرسي: أي كشف الفزع عن قلوبهم (4).
وتقدم في " حسن ": تفسير الحسنة في قوله تعالى: * (من جاء بالحسنة فله خير منها وهم من فزع يومئذ آمنون) *. وفي " عرف ": العاشرة من الفرائض التي يؤمن من الفزع الأكبر.
علل الشرائع: قول النبي (صلى الله عليه وآله) لعلي (عليه السلام) في حديث: من أحبك في حياة مني فقد قضي له بالجنة، ومن أحبك في حياة منك بعدي ختم له بالأمن والإيمان، ومن أحبك بعدك ولم يرك ختم الله له بالأمن والإيمان وآمنه يوم الفزع الأكبر (5).