باب فيه إظلال الغمامة عليه (صلى الله عليه وآله) (1).
الإحتجاج: في حديث بيان علي أمير المؤمنين صلوات الله عليه فضائل رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال: إن الغمامة كانت تظلله من يوم ولد إلى يوم قبض في حضره وأسفاره (2).
خبر غمامة أخرى تظلله في طريق الشام (3).
في أن على رأس الحجة المنتظر (عليه السلام) غمامة تظلله من الشمس تدور معه حيثما دار تنادي بصوت فصيح: هذا المهدي (4).
إظلال الغمامة على رسول الله وأمير المؤمنين صلوات الله عليهما (5).
وفيه رواية أخرى قريبة من ذلك، وقال فيها: والذي خلق ما يشاء لقد أكل من تلك الغمامة ثلاثمائة وثلاثة عشر نبيا وثلاثمائة وثلاثة عشر وصيا ما فيهم نبي أكرم على الله مني، ولا فيهم وصي أكرم على الله تعالى من علي (عليه السلام).
باب ما يورث الهم والغم والتهمة ودفعها (6).
الخصال: عن أبي عبد الله صلوات عليه قال: اغتم أمير المؤمنين (عليه السلام) يوما فقال من أين أتيت؟ فما أعلم أني جلست على عتبة باب، ولا شققت بين غنم، ولا لبست سراويلي من قيام، ولا مسحت يدي ووجهي بذيلي (7).
وروي عنهم صلوات عليهم قالوا: إن أحد عشر شيئا يورث الغم: المشي بين الأغنام، ولبس السراويل قائما، وقبض (قص - خ ل) شعر اللحية بالأسنان، والمشي على قشر البيض، واللعب بالخصية، والاستنجاء باليمين، والقعود على عتبة الباب، والأكل بالشمال، ومسح الوجه بالأذيال، والمشي فيما بين القبور،