المكنون المجزوم المكتوم، الذي لم يطلع عليه ملك مقرب ولا نبي مرسل غير محمد وذريته (1).
ومنها: إخباره لمعاوية عدد ما على النخلة من البسرة بعد قول معاوية: إن شيعتكم يزعمون أنه لا يعزب عنكم علم شئ في الأرض ولا في السماء (2).
ومنها: قوله لرجل: إنك حدثت البارحة فلانا بحديث كذا وكذا. فقال الرجل:
إنه ليعلم ما كان وعجب من ذلك. فقال: إنا لنعلم ما يجري في الليل والنهار، ثم قال: إن الله تعالى علم رسوله الحلال والحرام والتنزيل والتأويل، فعلم رسول الله (صلى الله عليه وآله) عليا علمه كله (3).
إخبارات مولانا الحسين صلوات الله عليه بالمغيبات، فكثيرة:
منها: إخباره للوالي بمن قطع الطريق وقتل مواليه (4).
ومنها: إخباره عن قتلته في حياة النبي (صلى الله عليه وآله) وقوله: والله ليجتمعن على قتلي طغاة بني أمية، ويقدمهم عمر بن سعد. فقال له حذيفة: أنبأك بهذا رسول الله؟ فقال:
لا. فقال: فأتيت النبي فأخبرته، فقال: علمي علمه وعلمه علمي، لأنا نعلم بالكائن قبل كينونته (5).
ومنها: إخباره الأعرابي بخضخضته في الخلوة ومجيئه عنده جنبا، كما في البحار (6).
إخبارات مولانا زين العابدين صلوات الله عليه بالمغيبات، فكثيرة:
منها: إخباره عليه عن إمارة عمر بن عبد العزيز، وأنه لن يموت حتى يلي الناس (7).
ومنها: إخباره عن شهادة ابنه زيد وكذا جده وعدة من الأئمة صلوات الله