الله والحمد لله، ولكن عندما حرم الله عليه فيدعه (1).
باب أداء الفرائض واجتناب المحرمات (2).
بيان: الرخصة في الجملة في الفرائض الأربعة الصلاة والزكاة والصوم والحج دون الخامسة وهي الولاية (3).
وفي " قرب ": لا قربة للنوافل إذا أضرت بالفرائض.
وفي وصايا أمير المؤمنين (عليه السلام) لكميل: يا كميل لا رخصة في فرض ولا شدة في نافلة (4).
ابن الفارض: هو عمر بن الفارض الحموي المصري العارف المشكور والشاعر المشهور، صرح جمع بتشيعه ونسب إليه هذه الأبيات:
بآل محمد عرف الصواب * وفي أبياتهم نزل الكتاب وهم حجج الإله على البرايا * بهم وبجدهم لا يستراب ولا سيما أبو حسن علي * له في الحرب مرتبة تهاب طعام سيوفه مهج الأعادي * وفيض دم الرقاب لها شراب وضربته كبيعته بخم * معاقدها من القوم الرقاب علي الدر والذهب المصفى * وباقي الناس كلهم تراب هو البكاء في المحراب ليلا * هو الضحاك إذا اشتد الضراب هو النبأ العظيم وفلك نوح * وباب الله وانقطع الخطاب قيل: كان إذا مشى في المدينة ازدحم الناس عليه يلتمسون منه البركة والدعاء، وكان وقورا إذا حضر مجلسا استولى السكون على أهله، جاور بمكة زمنا، وكان يسيح في أودية مكة وجبالها واستأنس بالوحوش ليلا ونهارا. وقال