الله عز وجل بصدق من نياتهم، ولم يهنوا ولم يسرفوا، لأصلح الله لهم كل فاسد، ولرد عليهم كل صالح (1).
وما يدل على التعميم في هذا وأنه يجري في النعمة والنقمة والشدة والراحة (2).
الكافي: في الصادقي (عليه السلام) إن الله قضى قضاء حتما أن لا ينعم على العبد بنعمة فيسلبها إياه حتى يحدث العبد ذنبا يستحق بذلك النقمة، وفي معناه غيره (3).
باب المغايرة بين الاسم والمعنى وأن المعبود هو المعنى والاسم حادث (4).
وفيه الروايات الدالة على أن أسماء الرب وألفاظ صفاته تعالى مخلوقة محدثة والمعنى هو الله تعالى شأنه، فمن عبد الاسم فقد كفر، ومن عبد الاسم والمعنى فقد أشرك، ومن عبد المعنى بإيقاع الأسماء عليه فذاك التوحيد (5).
باب الغيرة والشجاعة (6).
تفسير العياشي: في النبوي (صلى الله عليه وآله): ما من أحد أغير من الله تعالى، ومن أغير ممن حرم الفواحش ما ظهر منها وما بطن (7).
قصص الأنبياء: عن هشام بن سالم، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: اتي النبي (صلى الله عليه وآله) بأسارى، فأمر بقتلهم ما خلا رجلا من بينهم، فقال الرجل: كيف أطلقت عني من بينهم؟ فقال: أخبرني جبرئيل عن الله تعالى ذكره إن فيك خمس خصال يحبه الله ورسوله: الغيرة الشديدة على حرمك، والسخاء، وحسن الخلق، وصدق اللسان، والشجاعة. فأسلم الرجل وحسن اسلامه (8).