وكان أفلاطون قبل المسيح عيسى، وظهوره في سنة 5179 من الهبوط، كما في الناسخ، وميلاد عيسى كان سنة 5585.
وتلامذة أفلاطون ثلاث فرق: الإشراقيون، والرواقيون، والمشائيون، فراجع المجمع لبيان الثلاثة نقلا عن الشيخ البهائي.
فلفل: ذكر الفلفل وأنه داء (1). وتقدم في " ثوم ".
فلق: قال تعالى: * (قل أعوذ برب الفلق) * روى الصدوق في معاني الأخبار عن معاوية بن وهب قال: كنا عند أبي عبد الله صلوات الله عليه فقرأ رجل: * (قل أعوذ برب الفلق) * فقال الرجل: وما الفلق؟ قال: صدع في النار فيه سبعون ألف دار، في كل دار سبعون ألف بيت، في كل بيت سبعون ألف أسود، في جوف كل أسود سبعون ألف جرة سم، لابد لأهل النار أن يمروا عليها (2).
التوحيد: وصف الفلق وهو نار أشد شئ في نار جهنم عذابا، تنفخ يوم القيامة في وجوه الخلائق، ويأمر الله تعالى أطفال المشركين أن يلقوا أنفسهم في تلك النار (3).
تفسير علي بن إبراهيم: * (قل أعوذ برب الفلق) * قال: الفلق جب في جهنم يتعوذ أهل النار من شدة حره سأل الله تعالى أن يأذن له أن يتنفس، فأذن له فتنفس فأحرق جهنم، قال: وفي ذلك الجب صندوق من نار ويتعوذ أهل تلك الجب من حر ذلك الصندوق، وهو التابوت، وفي ذلك التابوت ستة من الأولين وستة من الآخرين - الخبر (4).
تفسير هذه الآية من كلام الطبرسي (5).