فرق: الكافي: عن مولانا الباقر صلوات الله عليه في قوله تعالى:
* (جائكم رسول بما لا تهوى أنفسكم) * يعني قال: جاءكم محمد بما لا تهوى أنفسكم بموالاة علي، فاستكبرتم ففريقا من آل محمد كذبتم وفريقا تقتلون (1).
مناقب ابن شهرآشوب: عنه (عليه السلام) مثله (2).
تفسير قوله تعالى: * (إن الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا) * - الآية، وأن أمير المؤمنين (عليه السلام) يقرأه: إن الذين فارقوا دينهم - (3).
قال الطبرسي في هذه الآية: قرأ حمزة والكسائي: فارقوا، وهو المروي عن علي (عليه السلام) (4).
روايات القمي في ذلك (5).
تفسير قوله تعالى: * (وإذ آتينا موسى الكتاب والفرقان) * من كلام العسكري (عليه السلام) في تفسيره وأن المراد بالكتاب التوراة وبالفرقان ما يفرق به بين الحق والباطل وبين المحقين والمبطلين وهو الإقرار بعد الإيمان بالله، الإيمان بأن محمدا خير البشر وسيد المرسلين، وأن أخاه ووصيه علي خير الوصيين، وأن أولياءه الذين يقيمهم سادة الخلق، وأن شيعته المنقادين له المسلمين له أوامره ونواهيه، ولخلفائه نجوم الفردوس الأعلى وملوك جنات عدن - الخبر (6).
الروايات بأن الفرقان المحكمات من القرآن التي يجب العمل بها، والقرآن جملة الكتاب كله (7) وهذه الروايات في الباب الذي فيه الفرق بين القرآن والفرقان فيه (8)، كما يأتي في " قرأ ".