مستدرك سفينة البحار - الشيخ علي النمازي الشاهرودي - ج ٨ - الصفحة ٦
مصباح الشريعة: في الصادقي (عليه السلام): وكثرة الذكر بلا غفلة، فإن الغفلة مصطاد الشيطان، ورأس كل بلية، وسبب كل حجاب - الخ (1).
ومن كلمات الحسن المجتبى (عليه السلام): الغفلة تركك المسجد، وطاعتك المفسد (2).
ثواب الأعمال: عن مولانا الصادق (عليه السلام) قال: إياكم والغفلة، فإنه من غفل فإنما يغفل عن نفسه، وإياكم والتهاون بأمر الله عز وجل، فإنه من تهاون بأمر الله أهانه الله يوم القيامة. المحاسن: مثله (3).
العلوي (عليه السلام): ثلاث من عمل الأبرار: إقامة الفرائض، واجتناب المحارم، واحتراس من الغفلة في الدين - الخبر (4).
وفيما أوحى إلى عيسى: يا عيسى كم أجمل النظر وأحسن الطلب والقوم في غفلة لا يرجعون، تخرج الكلمة من أفواههم لا تعيها قلوبهم، يتعرضون لمقتي، ويتحببون بي إلى المؤمنين - إلى أن قال: - ولا تله فإن اللهو يفسد صاحبه، ولا تغفل فإن الغافل مني بعيد - الخبر (5).
العلوي (عليه السلام) في حديث الإيمان على أربع دعائم قال: ومن غفل غرته الأماني، وأخذته الحسرة، إذا انكشف الغطاء وبدا له من الله ما لم يكن يحتسب (6).
باب الغفلة واللهو - الخ (7).
الخصال، أمالي الصدوق: عن الصادق (عليه السلام): إن كان الشيطان عدوا فالغفلة لماذا وإن كان الموت حقا فالفرح لماذا (8).
أقول: وفي حديث إحياء عيسى (عليه السلام) واحدا من أهل قرية ما توا بسخطة،

(1) ط كمباني ج 15 كتاب الأخلاق ص 51 وجديد ج 70 / 110.
(2) ط كمباني ج 17 / 148 وجديد ج 78 / 115.
(3) ط كمباني ج 15 كتاب الكفر ص 34، وجديد ج 72 / 227.
(4) ط كمباني ج 17 / 138، وجديد ج 78 / 81.
(5) ط كمباني ج 5 / 402 و 14 / 291.
(6) ط كمباني ج 15 كتاب الكفر ص 4، وجديد 72 / 90.
(7) ط كمباني ج 15 كتاب الكفر ص 104، وجديد ج 73 / 154، وص 157.
(8) ط كمباني ج 15 كتاب الكفر ص 104، وجديد ج 73 / 154، وص 157.
(٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « 1 2 3 5 6 7 8 9 10 11 12 ... » »»
الفهرست