ما يتعلق بذلك.
خبر القدر الذي نزل من السماء على رسول الله (صلى الله عليه وآله) فأكل منها، فزاده قوة أربعين رجلا في البطش والجماع (1). ويأتي في " هرس ": ما يناسب ذلك.
قدس: باب فضل بيت المقدس (2).
الأسرى: * (إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله) *.
أمالي الطوسي: عن مولانا الرضا، عن آبائه، عن أمير المؤمنين صلوات الله عليهم قال: أربعة من قصور الجنة في الدنيا: المسجد الحرام ومسجد الرسول ومسجد بيت المقدس ومسجد الكوفة (3).
ثواب الأعمال: عن أمير المؤمنين (عليه السلام) قال: صلاة في بيت المقدس ألف صلاة (4).
تفسير العياشي: عن جابر الجعفي قال: قال محمد بن علي صلوات الله عليه:
يا جابر ما أعظم فرية أهل الشام على الله يزعمون أن الله تبارك وتعالى حيث صعد إلى السماء وضع قدمه على صخرة بيت المقدس ولقد وضع عبد من عباد الله قدمه على حجر فأمرنا الله تعالى أن نتخذها مصلى - الخ.
قال المجلسي: الظاهر أن المراد بالعبد النبي (صلى الله عليه وآله) حيث وضع قدمه الشريف عليه ليلة المعراج وعرج منه، كما هو المشهور، ويحتمل غيره من الأنبياء والأوصياء. وعلى أي حال يدل على استحباب الصلاة عليه (5).
أقول: ويحتمل قويا كون المراد بالحجر مقام إبراهيم، وضع خليل الرحمن قدمه عليه، فأثر قدماه فيه وأمر الله في القرآن أن يتخذ مصلى في قوله تعالى:
* (واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى) * - الآية.
وتقدم في " طين ": أن الله عز وجل خلق الأئمة من عشر طينات إحداها طينة