واحتجاجه الآخر معه (عليه السلام) في التوحيد وغيره (1)، وفيه وصفه بأبي قرة المحدث صاحب شبرمة، ويستفاد من مسائله تلك فساد عقيدته.
ابن قرة النصراني: إحتجاج الرضا (عليه السلام) معه حين قال: المسيح من الله، قال:
ما ملخصه: " من " على أربعة أوجه: البعض من الكل، أو كالخل من الخمر على سبيل الاستحالة، أو كالولد من الوالد على سبيل المناكحة، أو كالصنعة من الصانع على سبيل المخلوق من الخالق. فانقطع (2). ولعله مصحف أبي قرة.
قرش: باب قريش وسائر القبائل ممن يحبه الرسول ويبغضه (3). تقدم في " عرب ": النهي عن سب قريش.
في كتاب نثر الدرر لمنصور بن الحسن الآبي، قال: وروى لنا الصاحب عن أبي محمد الجعفري، عن عمه جعفر، عن أبيه، قال: قال رجل لعلي بن الحسين صلوات الله عليه: ما أشد بغض قريش لأبيك. قال: لأنه أورد أولهم النار وألزم آخرهم العار (4).
نهج البلاغة: سئل مولانا أمير المؤمنين صلوات الله عليه عن قريش، فقال:
أما بنو مخزوم فريحانة قريش، تحب حديث رجالهم والنكاح في نسائهم، وأما بنو عبد شمس فأبعدها رأيا وأمنعها لما وراء ظهورها، وأما نحن فأبذل لما في أيدينا، وأسمح عند الموت بنفوسنا، وهم أكثر وأمكر وأنكر، ونحن أفصح وأنصح وأصبح (5).
معاني الأخبار: عن ضريس، قال: سمعت أبا عبد الله صلوات الله عليه: يقول:
نحن قريش، وشيعتنا العرب، وعدونا العجم.
بيان: وشيعتنا العرب، أي العرب الممدوح شيعتنا، وإن كان عجما، والعجم