تفسير علي بن إبراهيم: عن عاصم بن حميد، عن أبي عبد الله صلوات الله عليه في حديث قال: قلت: جعلت فداك إني أردت أن أسألك عن شئ أستحيي منه.
قلت: في الجنة غناء؟ قال: إن في الجنة شجرا يأمر الله رياحها فتهب فتضرب تلك الشجرة بأصوات لم يسمع الخلائق بمثلها حسنا، ثم قال: هذا عوض لمن ترك السماع في الدنيا من مخافة الله (1).
وروى العامة عن صفوان بن أمية قال: كنا عند رسول الله (صلى الله عليه وآله) إذ جاء عمر بن قرة فقال: يا رسول الله إن الله كتب علي الشقوة فلا أراني ارزق إلا من دفي بكفي، فأذن في الغناء من غير فاحشة، فقال: لا آذن لك ولا كرامة ولا نعمة أي عدو الله لقد رزقك الله طيبا فاخترت ما حرم عليك من رزقه مكان ما أحل الله لك من حلاله، أما إنك لو قلت بعد هذه المقالة ضربتك ضربا وجيعا (2).
النبوي (صلى الله عليه وآله): ما من عبد يدخل الجنة إلا ويجلس عند رأسه ثنتان من الحور العين تغنيانه بأحسن صوت (3).
باب كسب النائحة والمغنية (4).
الخصال: عن الصادق (عليه السلام) قال: المنجم ملعون، والكاهن ملعون، والساحر ملعون، والمغنية ملعونة، ومن آواها ملعون، وآكل كسبها ملعون (5).
في التوقيع الشريف الصادر عن الناحية المقدسة: وثمن المغنية حرام (6).
رد الكاظم صلوات الله عليه ثمن المغنية وقوله: لا حاجة لي فيها، إن ثمن الكلب والمغنية سحت (7).