فسوف يلقون غيا) *.
كنز جامع الفوائد وتأويل الآيات الظاهرة معا: عن مولانا الكاظم صلوات الله عليه في هذه الآية قال: هو جبل من صفر يدور في وسط جهنم (1).
غيب: قال تعالى: * (وما كان الله ليطلعكم على الغيب ولكن الله يجتبي من رسله من يشاء) *.
وقال تعالى: * (عالم الغيب فلا يظهر على غيبه أحدا إلا من ارتضى من رسول) * ومحمد رسول الله (صلى الله عليه وآله) هو المجتبى والمرتضى من الرسل، لأنه أفضل الرسل، بالضرورة من المسلمين.
وسائر الآيات الدالة على إثبات علم الغيب له ولأوصيائه المعصومين (عليهم السلام) قريبة إلى الثلاثين، ذكرناها في كتابنا " رسالة ء علم غيب " فراجع إليه.
وفي المنجد: غاب الشئ في الشئ: بطن فيه واستتر، والغيب: كل ما غاب عنك، وسمعت صوتا من وراء الغيب: أي من موضع لا أراه.
وقال العلامة المجلسي في المرآة باب نادر في علم الغيب: والغيب ما غاب عن الشخص إما باعتبار زمان وقوعه كالأشياء الماضية والآتية، أو باعتبار مكان وقوعه كالأشياء الغائبة عن حواسنا في وقتنا، وإما باعتبار خفائه في نفسه كالقواعد التي ليست ضروريات، ولا مستنبطة منها بالفكر. وضد الغيب الشهادة - الخ.
قال تعالى: * (عالم الغيب والشهادة) * واستعمل لفظ الغيب في الآيات بما ذكر.
فصل في معنى الغيب واشتمال القرآن على المغيبات (2).
باب أنهم لا يعلمون الغيب ومعناه (3).